23 نوفمبر 2010

حج من الجمعة للجمعة

لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، لقد من الله على بحج هذا العام بكل يسر وسهولة سائلاً المولى في علاه أن يتقبل ما سعينا وما دعينا، فالحمد لله على نعمة الإسلام وسلامة الفطرة وتيسير الحياة في بلاد الحرمين، هذه البلاد الطاهرة في ضل حكومتنا الرشيدة التي تهب بسخاء جم لخدمة الرحمين وزواره.

فالمتأمل للبنية التحتية الضخمة والخدمات الجبارة المقدمة لضيوف الرحمن لتضفي في نفوسنا نوع من الزهو والغبطة لما نجده من تسهيلات في مناسك الحج، وهذا ما عاصرته بفضل الله في حج هذا العام. فموقعنا في منى وعرفه مجهز بالكامل والتنقلات بحافلات مكيفة والوجبات متوفرة وطلبة العلم والمشايخ موجود في كل وقت وقريبين لنتفقه في ديننا الأمر الذي جعل حجنا هذا العام كالعمرة، والدليل على ذلك بأني قد صليت يومي الجمعة الموافق 6 و13 في مدينة الرياض وأديت مناسك الحج بينهما، فحج هذا العام بين الجمعة والجمعة ولله الحمد.

أعز الله هذه البلاد والقائمين على مصالحها من وزراء ووكلاء وكل مسئول من أخلصوا في أعمالهم، وأطال الله في عمر ربانها ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين على طاعته وكشف عنه ضره إنه سميع مجيب.

- وبالمحبة نلتقي -

ليست هناك تعليقات: