26 يوليو 2011

عجباً منك أيها المدخن


تسائل يدور في رأسي، هل المدخن فعلاً يتسم بقلة الذوق أو لنقل بعض منهم؟ هذا التسائل أجده حينما أشاهد من ينفث الدخان الكريه المقيت الكاتم في محيط نشاركه فيه كالمقاهي والمطاعم والمولات، كل هذا ليمارس حرياته الخاصه وهو حق له ولكن دون مراعاة حرية الآخرين قد تصل لدرجة يمكن وصفها بكلمة ذات ثلاث حروف مبتداها حرف عطف ومنتهاها الحاء.
أستغرب فعلاً من أناس يعيشون بيننا فمنهم القريب والصديق والزميل من نعتز بوجودهم في حياتنا وندخر من سماتهم الحسنة الشيء الكثير ومع ذلك حال حضور الدخان تتغير صفاتهم أو مفاهيمهم 

دمتم بود

ليست هناك تعليقات: